نتائج البحث: إدوارد سعيد
مثّل الملصق الثوريّ/ السياسيّ تقليدًا في التاريخ الوطنيّ الفلسطينيّ المعاصر، إذ تمّ إنتاجُه على نطاق واسع منذ أواسط ستّينيات القرن المنصرم، من قِبل منظّمة التحرير الفلسطينيّة، بمساهمة فنّانين فلسطينيّين وعرب وعالميّين.
هنا ترجمة لمقال الدكتورة كارمن رويث برافو، أستاذة الدراسات العربية والإسلامية في جامعة مدريد المستقلة، والمنشور في صحيفة "لابانغوارديا" الإسبانية حول الحرب على غزة والذي يحتوي على تحليل لما يجري وموقف الحكومة الإسبانية والموقف العالمي.
يحمل الأكاديمي والمفكر العراقي عبد الحسين شعبان رسالة إنسانية فكرية في مساره الأكاديمي والإبداعي الثقافي. إنه المثقف الأصيل الذي يتميز برؤى خاصة تجاه الحياة والمجتمعات ومستقبل الشعوب انطلاقًا من تطلعه إلى مناصرة حقوق الإنسان.
برز المؤرخ الأميركي، البريطاني الأصل، برنارد لويس، بوصفه أحد المستشرقين المؤثرين في حقل الدراسات الشرقية، الذين أسهموا في تشكيل صور نمطية للشرق في العقل السياسي السائد في الولايات المتحدة، وسواها من دول الهيمنة والسيطرة في أوروبا.
أصبح إدوارد سعيد (1935 ـ 2003)، وهو المنفيُّ الذي جرى تهجيره من وطنه وأرضه، بعد النكبة، بمثابة ناطق باسم شعبه الفلسطيني في الغرب. وقد سعى، في ما كتبه، إلى قول الحقيقة بخصوص الفاجعة التي ألمَّت بشعبه عام 1948.
كان المأمون يدفع وزن الكتاب المترجم ذهبًا؛ وكلّ ذلك من أجل نقل علوم وحكم الشعوب الأخرى إلى الثقافة العربية. بهذه الطريقة، هضم العرب النتاجات الفكرية والثقافية للآخر، وطوّعوها، إلى جانب الدين والسيف.
أخذتنا الأحداث في غزة إلى السؤال عن الغربي الذي طالما أتحفنا بدروس عن الإنسانية. في رواية "الأبله الرائع" للياباني شوساكو أندو تجعلنا الرواية نتساءل عن نظرة الغرب إلينا، وهو الذي ينظر إلى الشرق نظرة تخصه.
إنّ طموح الأدب أن يكون أكثر إبداعًا من الواقع! ومن هذه الرؤية سنقترب من رواية: "قناع بلون السماء"، للروائي الفلسطيني باسم خندقجي، الصادرة عن دار الآداب عام 2023، ووصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر لعام 2024.
عرفت أوروبا في العصور الوسطى مراجع دينية عليا تبيع صكوك الغفران، تمحو رذائل الشاري، وتعيده نقيًا بلا خطيئة. تنكر ما يؤكده الواقع، وتخترع له واقعًا جديدًا، منقطعًا عن الواقع الفعلي، يوحد بين المنفعة والرذيلة.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.